ارتفعت حالات الإفلاس بين المستهلكين والشركات في كندا بشكل ملحوظ خلال الربع الثاني من العام، حيث بلغ معدل الإفلاس حوالي 400 حالة يوميًا خلال هذه الفترة.
وفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الكندية لمتخصصي قضايا الإفلاس وإعادة الهيكلة، الذي نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، تقدم أكثر من 35 ألف مستهلك كندي بطلبات إفلاس خلال الربع الثاني، بزيادة قدرها 12.4%، مما يعادل تقريبًا 382 طلبًا يوميًا.
وأشار التقرير إلى أن حالات الإفلاس بين المستهلكين وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ نهاية عام 2019، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وزيادة تكاليف خدمة الديون، والتأثيرات المستمرة للتضخم.
وأعرب أندريه بولدو، رئيس الجمعية، عن قلقه في التقرير قائلاً: “وصلت حالات الإفلاس بين المستهلكين إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربع سنوات، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها العديد من الكنديين”.
وأضاف التقرير أن 1541 شركة كندية تقدمت بطلب إفلاس خلال الربع الثاني (بمعدل 17 شركة يومياً)، مما يمثل زيادة بنسبة 41.4% على أساس سنوي. ومع ذلك، سجلت حالات الإفلاس انخفاضًا بنسبة 23.1% مقارنة بالربع الأول من العام.